يصنف قمر ذي الحجة، أو قمر الغزال، بأنه قمر عملاق على غرار "قمر الفراولة"، الذي ظهر الشهر الماضي، لأن الظاهرة تحدث عندما يكون القمر في أقرب نقطة في مداره من الأرض، وهو ما يجعله يظهر أكبر وأسطع للناظرين.
ويعرف مدار القمر حول الأرض بأنه بيضاوي، أي أن بعد القمر عن الأرض في تغير مستمر.
وتقول خبيرة علم الفلك في المرصد الملكي في غرينيتش، تانيا دي ساليس ماركيز، إن البدر في نقطة الحضيض القمري يظهر أكبر بنسبة 14 في المئة وأسطع بنسبة 30 في المئة، مقارنة بوجوده في نقطة الأوج، التي هي أبعد نقطة عنا في مداره.
وأضافت أن القمر يظهر أكبر أكثر في لحظة طلوعه بسبب الخداع البصري، المسمى "وهم القمر".
وتقول وكالة ناسا في الولايات المتحدة إن القمر أطلق عليه اسم "قمر الغزال"، من قبل الأمريكيين الأصليين لأن ظهوره يتزامن مع اكتمال قرون الغزال.
ويطلق عليه في أوروبا اسم قمر التبن، لأنه يظهر في يوليو/تموز، وهي فترة تجميع التبن.
وتذكر ناسا أن فترة يوليو/تموز تمثل أيضا اكتمال القمر عند الهندوس والبوذيين واليابانيين، الذين يحتفلون فيها بتصفية الأذهان والابتهال إلى الآلهة.
وأول من أطلق اسم القمر العملاق على بدر شهر يوليو/تموز هو العالم الفلكي ريتشارد نول في 1979.
اضف تعليق